كما نعلم جديد فقد انتشر في الاونه الاخيره الكثير من الهاكر وهوات الاختراق والتجسس علي الشبكات الاجتماعيه وغيرها من المواقع وقد شرحنا في درس سابق بعنوان كيف تحمي نفسك من هاكر الفيس بوك ، اليوم جائناك بالمتصفح المناسب لحمايتك من التجسس عليك من اشخاص او حتي من المواقع التي تزورها
انه المتصفح الشهير TOR : فهو برنامج تخفي على شبكة الإنترنت يعتمد الجيل الثاني من نظام التسيير البصلي وهو نظام يمكن مستخدميه من الاتصال بدون الكشف عن الهوية على شبكة الإنترنت.
كيف بدأت؟
شبكة Tor نتجت عن مشروع بدأ في مختبر أبحاث القوات البحرية الأمريكية لإنشاء شبكة خاصة لتصفح الإنترنت، تحافظ على سرية الأجهزة المتصلة بها لاستخدامها في الأغراض العسكرية والحكومية. وفي عام 2004، أطلق مختبر القوات البحرية المتصفح للاستخدام العام؛ ومنذ ذلك الحين تعمل عدة شركات ومنظمات غير ربحية على تطوير شبكة Tor.
نظرة عامة
تور هو عبارة عن شبكة من الأنفاق الافتراضية التي تتيح للناس والجماعات زيادة مستوى الخصوصية والأمن على شبكة الإنترنت. يوفر تور الأساس لمجموعة من التطبيقات التي تسمح للمنظمات والأفراد تبادل المعلومات من خلال شبكات عامة بخصوصية.
إستخدام الأفراد لتور بالعادة يكون لتصفح المواقع بدون تعقبهم وأفراد عائلتهم، أو للإتصال بمواقع الأخبار وخدمات المراسلة الفورية وغيرها مما يحظره مزود الإنترنت.
خدمات تور الخفية تتيح للمستخدمين نشر المواقع الإلكترونية وغيرها من الخدمات دون الحاجة للكشف عن المكان. يستخدم الصحفيون تور للتواصل بأمان أكبر مع كاشفي الفساد والمعارضين. المنظمات غير الحكومية تستخدم تور للسماح لعمالهم بالاتصال بعائلتهم في حين أنهم في بلد أجنبي، دون إعلام الجميع أنهم يعملون مع تلك المنظمة.
كيف بدأت؟
شبكة Tor نتجت عن مشروع بدأ في مختبر أبحاث القوات البحرية الأمريكية لإنشاء شبكة خاصة لتصفح الإنترنت، تحافظ على سرية الأجهزة المتصلة بها لاستخدامها في الأغراض العسكرية والحكومية. وفي عام 2004، أطلق مختبر القوات البحرية المتصفح للاستخدام العام؛ ومنذ ذلك الحين تعمل عدة شركات ومنظمات غير ربحية على تطوير شبكة Tor.
ماذا يعني “عقد” و”شبكة تور”؟
شبكة “ TOR ” هي مجموعة كبيرة من الأجهزة الشخصية والمخدّمات التي يشغّلها متطوعون حول العالم، تسمى هذه الأجهزة بالـ “عقد”.يتم اختيار هذه العقد من قبل “ TOR ” بشكل عشوائي لتمرير الاتصال، وفي كل عملية اتصال يوجد 3 عقد: عقدة دخول، عقدة وسطى، وعقدة خروج. تمنع هذه الطريقة التي يعمل بها “ TOR ” أي شخص يراقب اتصالكم بالإنترنت من معرفة المواقع والخدمات التي تزورونها، كما تمنع أيضاً هذه المواقع من معرفة موقعكم الجغرافي الحقيقي.
عقدة الدخول في “ TOR ” تعرف موقعكم الجغرافي، فيما لا تعرف البيانات التي يتم إرسالها لأنها تكون مشفرة قبل دخولها.
العقدة الوسطى لا تعرف أي معلومات (لا مكانكم الجغرافي، ولا البيانات التي أرسلتموها، ولا الموقع الذي تتوجهون إليه) هذه العقدة تعرف فقط أن عليها استقبال البيانات من عقدة الدخول، وتمريرها إلى عقدة الخروج.
عقدة الخروج تقوم بفك تشفير البيانات وتمريرها إلى الموقع، لذا عقدة الخروج تعرف الموقع الذي تودون زيارته، والبيانات التي ترسلوها لتمريرها إلى الموقع. ولكن في حال استخدامكم “ TOR ” في موقع يدعم تشفير HTTPS، فإن عقدة الخروج تستطيع معرفة الموقع الذي تريدون زيارته فقط، فيما يتم فك تشفير البيانات على مخدّم الموقع الذي قمتم بزيارته.
الاعتماد على متصفح “ TOR ”
بإمكان المستخدمين تنصيب “ TOR ” فقط من دون المتصفح الخاص به، ولكن نحن في علوم بالعربي ننصحكم بالاعتماد على متصفح “ TOR ” لما يوفره من أمان وخصوصية وتخفي. حيث قام مطورو “ TOR ” بتعديل نسخة عن متصفح “فايرفوكس”، تأتي هذه النسخة بالعديد من الإعدادات المسبقة الضبط من قبل مطوري “ TOR ” لتأمين أكبر قدر من الخصوصية والأمان.
التأكد من عدم وجود تسريب في طلبات “DNS“
حتى مع استخدام “ TOR ”، أو أي خدمة تخفي وفك حجب، فإنها أحيانا لا تكون قادرة على منع تسريب بعض المعلومات التي تكشف “الآي بي” الخاص بكم (IP)، لذلك للتأكد من أن “ TOR ” لا يقوم بتسريب طلبات الـ “DNS”، افتحوا متصفح “ TOR ”، وفي حقل العنوان ادخلوا: “about:config”.
ستظهر لكم رسالة تحذير، وافقوا عليها، ثم انتقلوا إلى النافذة التالية حيث يجب عليكم البحث عن السطر التالي:
“network.proxy.socks_remote_dns”
تأكدوا من أن القيمة الافتراضية لهذا السطر هي: “true”، وفي حال كانت القيمة “false” انقروا مرتين على السطر وغيّروها إلى “true”.
لمعرفة إذا كانت الإعدادات تعمل بشكل صحيح توجهوا إلى موقع http://www.dnsleaktest.com
وتأكدوا عند الفحص أن عناوين مخدّمات DNS ليست في دولتكم.
ما هي مميزاته؟
- تصفح آمن للإنترنت مع حماية هويتك ومعلومات تصفحك من التعقب والمراقبة.
- تجاوز حجب المواقع في دول بعينها.
- إرسال البيانات والأرقام بشكل آمن عبر شبكة TOR ، وإمكانية تكوين شبكات عمل آمنة.
- إنشاء مواقع الإنترنت دون الكشف عن هويتك أو موقعك.
وماذا عن العيوب؟
- لا تتوقع استخدام متصفح أو تقنية TOR بنفس الطريقة التي تستخدم بها المتصفحات الأخرى. يُعطل TOR بعض الخدمات التي تُسهل تعقب ومراقبة نشاط مثل الجافا وغيرها حفاظًا على السرية.
- ستلاحظ بعض البطء في تحميل المواقع عن المعتاد.
- بعض المواقع ترفض دخول مستخدمي TOR إليها لأنها تتعامل مع أجهزة TOR على أنها تهديد لأمن شبكاتها ومعلوماتها. فيس بوك كان من بينها، لكنه رفع الحظر أخيرًا؛ ومن المتوقع أن يتبعه في ذلك مواقع أخرى. بعض الخدمات والمواقع التي تحظر TOR جزئيًّا أو كليًّا: جيميل، وياهو، والتعديل في ويكيبيديا، وغيرها الكثير.
- ينصح القائمون على موقع TOR بعدم استخدم الشبكة في نشاطات بعينها على الإنترنت مثل تحميل ورفع التورنت، وعدم فتح الملفات التي يتم تحميلها عبر TOR أثناء الاتصال بالإنترنت، وعدم تحميل إضافات المتصفحات.
- لا يعد TOR بحماية كافة أنشطة الإنترنت على جهازك؛ فهو يعمل فقط على الاتصالات التي ضُبطت لتدخل إلى الإنترنت عبر شبكة TOR فقط.
- بجانب مميزات TOR الكثيرة، يعتمد العديد من المجرمين وأصحاب الأنشطة غير القانونية على شبكات TOR للحفاظ على أمانهم وحمايتهم من التعقب؛ لذا يجب عليك الحذر دائمًا على TOR ، كما هو الحال عند استخدام الإنترنت عمومًا.
الان لتحميل البرنامج من الموقع الرسمي ثم اختار اللغه التي ترغب في تحميل نسخة البرنامج بها
0 التعليقات:
إرسال تعليق