بسم
الله الرحمن الرحيم
مقدمه
-:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم
الأنبياء والمرسلين وعلي اله وصحبه ومن تبع هداه إلي يوم الدين
يقول ربنا الكريم في محكم كتابه (وقل الحمد لله سيريكم ءايته فتعرفونها وما ربك بغفل عما تعملون) (النمل 93 )
وقال أيضاء (سنريهم آيتنا في الأفاق وفي
أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه علي كل شئ شهيد) (فصلت53)
وغيرها الكثير من الآيات التي تتحدث عن كوننا والتي
سنظهرها في شرحنا داخل الكتاب
إن مقالنا المتواضع هو عبارة عن جزاء من مجموعه متنوعة من الأبحاث
العلمية للفضاء الشاسع وبحث في القرأن الكريم للتأكيد هذه الأبحاث للقارئ
في هذا الجزاء من المقال سوف نتعرف علي
بداية تكون الكون وبعض النجوم المكتشفه حديثا التي تم ذكرها في القرأن
في هذا الجزاء من المقال سوف نتعرف علي
بداية تكون الكون وبعض النجوم المكتشفه حديثا التي تم ذكرها في القرأن
بداية
الكون ونظرية الانفجار العظيم
الكون هو
مفهوم كلامي تم تأويله بطرق شتى ووفقًا لنظريات مختلفة ومتعددة. وأحد الاتفاقات
القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المتبناة من قبل الفلاسفة وغيرهم
هو أن "مفهوم" الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني
(الزمان و المكان)الذي تتواجد فيه المخلوقات العاقلة وغير العاقلة كالمجرات
والنجوم والكواكب والكائنات الحية
. في هذا العالم يستطيع أن يعرف أو حتى يدّعي
معرفة ما الذي كان قبل لحظة الانفجار العظيم، فهذا شيء خارج نطاق المعرفة البشرية
تماما، فتلك اللحظة لحظة ما قبل الانفجار العظيم وما قبلها هي أمر مظلم تماما
بالنسبة لنا، وذلك لسبب بسيط وواضح هو أن الكون كما نعرفه الآن لم يكن موجودا طبعا
بل حتى المكان والزمان لم يكن لهما أي معنى لأنهما لم يكونا قد تكونا بعد كل ما يمكن أن يقوله لك أي عالم هو: كان الكون
كله مجتمعا في نقطة صغيرة جدا ذات كثافة عظيمة، ثم حدث شيء ما وسبب انفجار هذه
النقطة، أما قبل ذلك فلا أحد يمكنه أن يخبرك بشيء
وقد ذكر الله سبحانه وتعالي نظرية الانفجار
العظيم قبل أن تكتشف ب 1400عام في القران الكريم حيث قال
(أولم ير
اللذين كفروا آن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقتاهما و جعلنا من الماء كل شيء حي
أفلا يؤمنون)
والتفسير الرتق: مقصود به كتله وحده وال نضريه تقل آن الكون كان كتله وحده
والفتق : هو الانفجار الذي حدث في تلك الكتلة فتكون الكون
قوله تعالى(ثم استوي إلى
السماء وهى دخان(
. والتجربة تؤكد أن هذا الجرم عالي الكثافة إذا انفجر لابد وان يتحول إلى
سحابه من الدخان.، والدخان هو:جسم اغلبه غاز به بعض الجسيمات الصلبة له شيء
من السواد والحرارة.
. والتجربة تؤكد أن هذا الجرم عالي الكثافة إذا انفجر لابد وان يتحول إلى
سحابه من الدخان.، والدخان هو:جسم اغلبه غاز به بعض الجسيمات الصلبة له شيء
من السواد والحرارة.
ثم توسع الكون وقد أكدت النظريات والأبحاث
والمرقاب الفضائي هبل أن الكون في توسع مستمر ربما
يكون أهم اكتشاف كوني في القرن العشرين أيضاً ما كشفه العلماء حول توسع الكون، حيث
وجدوا أن المجرات تتحرك مبتعدة عن بعضها بسرعات كبيرة جداً مما يسبب اتساع الكون
بشكل مذهل
هذه النتيجة وصل إليها العلماء بعد
تجارب مريرة ومراقبة طويلة ونفقات باهظة على مدى قرن من الزمان، والعجيب أن القرآن
كشف لنا حقيقة اتساع الكون قبل 14 قرناً
في قوله تعالى )(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذاريات: 47)، وبذلك يكون القرآن
أول كتاب أشار إلى توسع الكون،
كما اخبرنا الله عن أنواع
النجوم أيضا التي لم تكتشف الي قريبا والتي هي
من الاكتشافات التي أحدثت ضجة في
القرن العشرين "النجوم النابضة" وهي عبارة عن نجوم في السماء تصدر صوتاً
يشبه صوت المطرقة، ولذلك سماها العلماء
المطارق العملاقة" ويقول
العلماء إنها تصدر موجات ثاقبة تخترق أي جسم في الكون، فهي طارقة وثاقبة وهذه
النتيجة وصل إليها العلماء بعد مراقبة ودراسة طويلة.
ولكن القرآن كشف
الحقيقة ذاتها بكلمات بليغة ومعبرة حيث أقسم الله بهذه النجوم فقال )(وَالسَّمَاءِ
وَالطَّارِقِ --* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ --* النَّجْمُ الثَّاقِبُ) (الطارق: 1-3).
في سوره الرحمن الايه 36
قال تعالي "فإذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان"فبأي آلاء ربكما
تكذبان"
صوره لهذا الحدث الذي
نرى وصفه بالكامل في القران الكريم منذ 1400 سنه إي ورده حمراء تلمع في السماء نتيجة
انفجار في هذا الكوكب أو النجم وكأنها مدهونة فعلا وقد حدثت هذه الظاهرة منزو عدة أعوم فقط حيث
انفجر احد النجوم ونتج عنه هذه الغيوم الملونة التي نرها
ثم خلق الله الأرض في ست أيام حيث
قال تعالي {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوي عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ
بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف
وفي سورة الفرقان :
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوي عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ
خَبِيرًا} (59) سورة الفرقان
قال أيضا : قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي
يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ
فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ثُمَّ استوي إِلَى السَّمَاء
وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً
قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي
يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء
الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 12}}
الي هنا نكون قد وصلنا الي نهاية الجزاء الاول من سلسلة بداية الكون ونهايته بين العلم والدين
حصريا لمدونة علوم بالعربي
حصريا لمدونة علوم بالعربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق